الملتقى العربي الأول للمكتبات الوطنية يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي في صيانة التراث الوثائقي
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط فعاليات الملتقى العربي الأول للمكتبات الوطنية، الذي ناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي.
هذا الحدث الثقافي شهد حضور ممثلين عن 16 دولة عربية، إلى جانب وفود عن منظمات إقليمية ودولية، مثل الألكسو واليونسكو.
الملتقى أكد على أهمية تكثيف التعاون العربي في مجال رقمنة التراث وتطوير البنيات التحتية للمكتبات، مع التأكيد على استيعاب تحديات الرقمنة عبر استراتيجيات مبتكرة تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المشاركون أوصوا بإحداث منصة رقمية عربية موحدة تُعنى بتوثيق ورقمنة المخطوطات والوثائق التاريخية، تُدار في إطار تشاركي بين الدول الأعضاء.
الهدف من هذه المنصة هو صون الذاكرة الجماعية وتعزيز حضور التراث العربي في الفضاء الرقمي العالمي.
هذا الملتقى يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي في مجال المكتبات والتراث الوثائقي، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في صيانة التراث الوثائقي.
الملتقى العربي الأول للمكتبات الوطنية يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي في صيانة التراث الوثائقي
انعقد الملتقى العربي الأول للمكتبات الوطنية في الرباط، المغرب، بحضور ممثلين عن 16 دولة عربية ووفود من منظمات إقليمية ودولية.
الملتقى ناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة المكتبات والتراث الوثائقي، وأكد على أهمية تكثيف التعاون العربي في مجال رقمنة التراث وتطوير البنيات التحتية للمكتبات.
المشاركون أوصوا بإحداث منصة رقمية عربية موحدة تُعنى بتوثيق ورقمنة المخطوطات والوثائق التاريخية.
الملتقى أكد على ضرورة بلورة سياسة عربية موحدة في مجال إدارة البيانات الوثائقية، ترتكز على مبادئ الشفافية والمعايير الدولية في الأرشفة.
الوفود المشاركة أشادت بحسن الضيافة المغربية ودور المملكة في مجال صيانة التراث الوثائقي ورقمنته.
الملتقى يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي في مجال المكتبات والتراث الوثائقي، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في صيانة التراث الوثائقي.
النسخة الثانية من الملتقى ستعقد سنة 2026 بدولة عربية تُحدد لاحقًا.