زارت الأميرة للا أسماء رئيسة مؤسسة للا أسماء يوم الجمعة 2 ماي ، جامعة غالوديت في واشنطن المؤسسة الوحيدة من نوعها في العالم المكرسة بالكامل لتعليم الصم وضعاف السمع من الطفولة المبكرة وحتى مستوى الدكتوراه.
وبهذه المناسبة، ترأست سمو الأميرة حفل توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة غالوديت ومؤسسة للا أسماء التي تعكس التزام سمو الأمير القوي والدائم بتحسين الظروف المعيشية للأطفال الصم وضعاف السمع في المغرب، من خلال توفير بيئة تعليمية تحترم تفردهم، مع ضمان اندماجهم الكامل في المجتمع.
عند وصولها إلى جامعة غالوديت ، استقبلها كل من روبرتا كوردانو ، رئيسة الجامعة ، وكريم الصقلي ، نائب رئيس مؤسسة للا أسماء ، بعد ذلك كان في استقبال الأميرة كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين المداوي، ووزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة، والسيد يوسف العمراني سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسعادة محمد مثقال، السفير والمدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، سيندا بن عيسى ، مساعدة رئيس جامعة غالوديت ، وخديجة راشد ، عميد الشؤون الإدارية في جامعة غالوديت وأماندا مولر ، مديرة برنامج إفريقيا في غالوديت
كما استقبلت للا أسماء طالبتان مغربيتان في جامعة غالوديت، وهما زهرة قطون، طالبة دكتوراه، وزكريا القنطاوي، طالبة بكالوريوس وخريجة مؤسسة للا أسماء الخيرية.
وخلال هذه الزيارة، زارت الأميرة "مركز سورنسون للمغادرة" حيث تمكنت من زيارة أحد الفصول الدراسية، والاطلاع على المشاريع الأكاديمية للطلبة، والتعرف على جودة التعليم المقدم في هذه الجامعة، التي تقدم مجموعة من البرامج التعليمية والعلمية التي تتكيف مع احتياجات الصم.
