في حادثة مأساوية هزّت المجتمع المغربي، توفيت الأستاذة هاجر العيادر، مدرّسة اللغة الفرنسية بمعهد التكوين المهني في مدينة أرفود، يوم الأحد 13 أبريل 2025، متأثرة بجروح بليغة إثر اعتداء جسدي تعرّضت له على يد أحد طلابها البالغ من العمر 21 عامًا. وقع الاعتداء في الشارع العام باستخدام أداة حادة، مما أدى إلى نقلها في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بمستشفى الحسن الثاني الجامعي بفاس، حيث فارقت الحياة بعد أيام من المعاناة.
ردود الفعل والاحتجاجات
أثار هذا الحادث المروع موجة من الغضب والاستنكار في الأوساط التعليمية والمجتمعية. نظّمت النقابات التعليمية إضرابًا وطنيًا يوم الأربعاء 16 أبريل، تخللته وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، للتنديد بتصاعد العنف داخل المؤسسات التعليمية وللمطالبة بتوفير بيئة آمنة للأطر التربوية.
تصاعد العنف المدرسي
تأتي هذه الحادثة في سياق تزايد حوادث العنف ضد الأساتذة في المغرب، حيث شهدت الأسابيع الماضية اعتداءات متكررة على الأطر التربوية، مما يعكس تفاقم هذه الظاهرة وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد منها.
دعوات للإصلاح
دعت الجامعة الوطنية للتكوين المهني إلى مراجعة شروط ولوج المتدربين إلى معاهد التكوين المهني، بما في ذلك إجراء تقييمات نفسية خلال عملية التسجيل، بهدف الحد من مظاهر العنف والانحراف داخل هذه المؤسسات.
تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لإصلاح شامل للمنظومة التعليمية في المغرب، يضمن حماية الأطر التربوية ويعزز مناخًا تعليميًا آمنًا ومحترمًا للجميع
Dfouaf H. 1w ago
لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الوقفات الاحتجاجية لمستخدمات ومستخدمي مكتب التكوين المهني بالمعهد المتخصص الصناعي بمراكش، تنديدًا بما وقع للأستاذة هاجر. وقد استحضر الأخوات والإخوان ملابسات الفاجعة الأليمة وناقشوا سبل الحماية من مثل هذه الأفعال الإجرامية. واختُتمت الوقفة بتلاوة الفاتحة والدعاء #هاجر #OFPPT #التكوين #hajar #التكوين_المهني