نجاح باهر للمعرض الفيلاحي بمكناس: منصة للتنمية الفلاحية وتثمين المنتجات المحلية

شهد المعرض الدولي للفلاحة بمكناس 2025 نجاحاً كبيراً، حيث استقطب أكثر من مليون زائر وشارك فيه أكثر من 1500 عارض من 70 دولة، تحت شعار "الفلاحة والابتكار: من أجل تنمية مستدامة". تميّز المعرض بعرض أحدث الابتكارات الزراعية، وتنظيم ندوات علمية حول الأمن الغذائي والتغير المناخي، كما أبرز دور التعاونيات والمنتجات المحلية في التنمية القروية. أكد الحدث مكانة المغرب كفاعل دولي في الفلاحة المستدامة، وفتح آفاق شراكات دولية، خصوصاً مع دول الجنوب. واختُتم المعرض بطابع احتفالي عكس غنى التراث الفلاحي المغربي.

نجاح باهر للمعرض الفيلاحي بمكناس: منصة للتنمية الفلاحية وتثمين المنتجات المحلية

شهدت العاصمة الإسماعيلية مكناس تنظيم الدورة الـ16 من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM) لسنة 2025، والتي عرفت نجاحاً استثنائياً على جميع الأصعدة، مؤكدة مكانة المعرض كأكبر تظاهرة فلاحية في إفريقيا ومنصة محورية للتبادل والابتكار في المجال الزراعي.

تحت شعار "الفلاحة والابتكار: من أجل تنمية مستدامة"، اجتذبت هذه الدورة أزيد من مليون زائر، وشارك فيها أكثر من 1500 عارض يمثلون ما يزيد عن 70 دولة، من بينها ضيف الشرف لهذه السنة: البرازيل، التي قدمت تجاربها في الزراعة الذكية وإنتاج الغذاء المستدام.

تنوع وغنى في الأروقة

تميز المعرض هذه السنة بأروقة غنية ومتنوعة، همّت مجالات الزراعة، تربية المواشي، الصناعات الغذائية، التقنيات الحديثة، والتمويل الفلاحي، إضافة إلى رواق مخصص للمنتجات المحلية والنساء القرويات، مما منح فضاءً لعرض غنى التراث الفلاحي المغربي.

المعرض... منبر للابتكار

الدورة الحالية كانت فرصة لعرض آخر الابتكارات في المجال الفلاحي، من تقنيات الزراعة الدقيقة، والطائرات المُسيّرة (الدرون)، إلى حلول الذكاء الاصطناعي في إدارة الضيعات. كما نظمت ندوات علمية مهمة بشراكة مع جامعات ومراكز بحث دولية، ركزت على مواضيع الأمن الغذائي، التغير المناخي، واقتصاد الماء.

إشعاع دولي وتنمية محلية

يساهم المعرض في تعزيز التعاون جنوب-جنوب في المجال الفلاحي، ويفتح آفاق شراكات بين المغرب وبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية، في وقت أظهر فيه الفلاح المغربي الصغير والمتوسط إقبالاً كبيراً على مواكبة التحول التكنولوجي.

كما يشكّل المعرض فرصة مهمة لترويج المنتجات المحلية وتمكين التعاونيات الفلاحية من ربط علاقات تسويقية جديدة، ما يعزز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للعالم القروي.

 

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق