#التقاليد
زيارة الأمير مولاي رشيد لضريح مولاي ادريس بمناسبة عملية ختان الأمير مولاي احمد والأمير مولاي عبد السلام
زار الأمير مولاي رشيد، مرفوقاً بالأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام، ضريح المولى إدريس الأزهر بفاس، بمناسبة حفل ختان الأميرين، في إطار التقاليد المغربية الأصيلة. وقد استُقبل من طرف عدد من المسؤولين، من ضمنهم وزير الأوقاف ووالي جهة فاس مكناس، بالإضافة إلى ممثلي الشرفاء الإدريسيين. واختُتمت الزيارة بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس والأسرة الملكية.
القفطان المغربي يتألق في عيد الفطر
يرتبط القفطان ارتباطًا وثيقًا بالأعياد، حيث يُعد رمزًا للأناقة والتراث الثقافي، خاصة في المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى. يعكس ارتداء القفطان في هذه المناسبات التمسك بالتقاليد والهوية، إلى جانب كونه تعبيرًا عن الاحتفال والجمال. كما يحمل القفطان بُعدًا اجتماعيًا، حيث يُهدى أحيانًا ضمن تقاليد العيد، مما يعزز الروابط العائلية. ورغم حفاظه على أصالته، فقد شهد تطورات حديثة في التصاميم والأقمشة ليتماشى مع الموضة المعاصرة. يبقى القفطان رمزًا للتراث والتقاليد، يجمع بين الفخامة والاحتفال في آنٍ واحد.
أجواء رمضان قلب أطلال غزة إبتسامة وسط الدمار
حلّ شهر رمضان على أهل غزة للعام الثاني على التوالي في ظل أوضاع صعبة بسبب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي. رغم الظروف القاسية، تجمع الفلسطينيون حول موائد الإفطار، سواء فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. في مشهد يعكس الصمود، عادت بعض التقاليد الرمضانية مثل عمل المسحراتي الذي جاب شوارع خان يونس، وعلّق الأهالي الفوانيس وزيّنوا جدران منازلهم المهدمة برسوم ملونة. هذه المشاهد تُظهر إصرار الفلسطينيين على الاحتفال بشهر رمضان رغم الصعاب، وسط أجواء مليئة بالأمل وروحانية الشهر الفضيل.
الشباكية عروس الموائد الرمضانية المغربية
الشباكية هي حلوى مغربية تقليدية ترتبط بشهر رمضان، حيث تُقدَّم إلى جانب الحريرة. يعود أصلها إلى العصور الأندلسية، وتُحضَّر بمكونات مثل الدقيق، السمسم، اليانسون، ماء الزهر، والعسل. تتطلب مهارة خاصة في تشكيلها وتُقلى حتى تصبح ذهبية اللون ثم تُغمر في العسل. تُعتبر الشباكية جزءًا من التقاليد المغربية وتختلف أنواعها حسب المناطق، مثل الشباكية الفاسية، الرباطية، والمخرقة. بفضل نكهتها الفريدة، تبقى هذه الحلوى رمزًا للضيافة والاحتفالات في المغرب.
المصممة المغربية ونجاح مستمر في عوالم القفطان المغربي
المصممات المغربيات حققن إبداعًا كبيرًا في عالم الموضة من خلال دمج التقاليد المغربية العريقة مع التصاميم الحديثة. قدمن تصاميم مبتكرة للأزياء التقليدية مثل "القفطان" و"الجلابة"، وتمكنَّ من التأثير على الساحة العالمية بعروضهن في مهرجانات الأزياء الدولية. كما اهتممن بالاستدامة واستخدام المواد الصديقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت المصممات في تعزيز ريادة الأعمال النسائية في مجال الموضة، مما ساعد على تطوير الصناعة وخلق فرص عمل. إبداعاتهن تعكس تأثيرًا ثقافيًا واجتماعيًا عميقًا، مما يعزز مكانة المرأة المغربية في العالم المعاصر.
الحريرة المغربية سيدة المائدة الرمضانية
الحريرة المغربية هي حساء تقليدي شهير، خاصة في شهر رمضان، حيث تعد وجبة أساسية على مائدة الإفطار. تتكون من اللحم، العدس، الحمص، الطماطم، والتوابل، مما يمنحها نكهة غنية وقيمة غذائية عالية. تتميز بفوائدها الصحية، مثل توفير الطاقة والبروتينات والألياف. إلى جانب قيمتها الغذائية، تحمل الحريرة مكانة ثقافية، إذ ترمز إلى الضيافة والتقاليد المغربية العريقة.
توارث القفطان لغة مغربية بامتياز
القفطان المغربي إرث ثقافي يعكس تاريخ المغرب العريق، حيث كان لباسًا للنبلاء وانتشر ليصبح جزءًا من هوية المرأة المغربية. يتم توارثه عبر الأجيال كرمز للأصالة والجمال، ومع تطور الموضة، حافظ على طابعه التقليدي بلمسات عصرية. اليوم، يُعرف عالميًا ويُرتدى في المناسبات والمهرجانات، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الثقافة المغربية.