#التصميم

في شهر التراث القفطان المغربي سفير عابر للحدود

القفطان هو زيّ تراثي عربي عريق، يعود تاريخه إلى العصور الإسلامية، وازدهر بشكل خاص في بلاد المغرب، لا سيما المغرب الأقصى. يتميّز بتصميمه الأنيق وتطريزاته الدقيقة، ويُصنع غالبًا من أقمشة فاخرة كالحرير والمخمل. القفطان ليس مجرد لباس، بل يحمل دلالات ثقافية واجتماعية تعبر عن الهوية والانتماء. رغم تطور الموضة، حافظ القفطان على مكانته، بل أصبح مصدر إلهام في عروض الأزياء العالمية بلمسات عصرية تحافظ على أصالته. هو رمز للأناقة والتراث والاعتزاز بالجذور العربية.

المصممة المغربية ونجاح مستمر في عوالم القفطان المغربي

المصممات المغربيات حققن إبداعًا كبيرًا في عالم الموضة من خلال دمج التقاليد المغربية العريقة مع التصاميم الحديثة. قدمن تصاميم مبتكرة للأزياء التقليدية مثل "القفطان" و"الجلابة"، وتمكنَّ من التأثير على الساحة العالمية بعروضهن في مهرجانات الأزياء الدولية. كما اهتممن بالاستدامة واستخدام المواد الصديقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت المصممات في تعزيز ريادة الأعمال النسائية في مجال الموضة، مما ساعد على تطوير الصناعة وخلق فرص عمل. إبداعاتهن تعكس تأثيرًا ثقافيًا واجتماعيًا عميقًا، مما يعزز مكانة المرأة المغربية في العالم المعاصر.

الزليج صناعة مغربية مسجلة عبر التاريخ

الزليج الفاسي هو أحد أبرز الفنون التراثية في المغرب، يتميز بدقته العالية وزخارفه الهندسية المستوحاة من الفن الإسلامي. نشأ في مدينة فاس وازدهر في العصور الإسلامية المختلفة، ليصبح رمزًا للأصالة والعراقة. يعتمد تصنيعه على الطين النقي ويُشكّل يدويًا بألوان زاهية مثل الأزرق والأخضر والأصفر. يحافظ الزليج الفاسي على مكانته الرفيعة في العمارة التقليدية والمعاصرة، حيث يعكس جودة عالية وحرفية متقنة تجعله عنصرًا أساسياً في تزيين القصور والمساجد والمنازل المغربية.

المشاربي لغة الخشب الأصيل

يعتبر فن البوشارابي من الفنون الجميلة في عوالم الديكور العربي والذي استخدم في القصور والرياضات وتأثيث الغرف

الفن والصحة والجمال: لقاء الإبداع والتوازن النفسي

لا يمكن فصل الإنسان عن حاجته إلى الجمال والتعبير عن ذاته. من خلال الفن، يجد الكثيرون وسيلة للتواصل مع أعماقهم الداخلية وتحقيق التوازن بين الصحة النفسية والجسدية. إنّ الفن لا يُعتبر مجرد نشاط إبداعي، بل هو بوابة نحو صحة شاملة تجمع بين الجسد والروح والجمال.