#التراث
في شهر التراث القفطان المغربي سفير عابر للحدود
القفطان هو زيّ تراثي عربي عريق، يعود تاريخه إلى العصور الإسلامية، وازدهر بشكل خاص في بلاد المغرب، لا سيما المغرب الأقصى. يتميّز بتصميمه الأنيق وتطريزاته الدقيقة، ويُصنع غالبًا من أقمشة فاخرة كالحرير والمخمل. القفطان ليس مجرد لباس، بل يحمل دلالات ثقافية واجتماعية تعبر عن الهوية والانتماء. رغم تطور الموضة، حافظ القفطان على مكانته، بل أصبح مصدر إلهام في عروض الأزياء العالمية بلمسات عصرية تحافظ على أصالته. هو رمز للأناقة والتراث والاعتزاز بالجذور العربية.
الأيام الثقافية المغربية بفرنسا
انطلقت فعاليات "الأيام الثقافية المغربية" مساء الجمعة في ساحة سان ميشيل الشهيرة بباريس، وسط أجواء احتفالية مبهجة تعكس غنى التراث المغربي وتنوعه. وتأتي هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، كتجسيد للعلاقات المتينة بين المغرب وفرنسا، واحتفاءً بالهوية المغربية. تحولت الساحة إلى قرية مغربية تقليدية تستمر حتى 13 أبريل، وتضم أجواء الأسواق الشعبية بروائح التوابل والمأكولات والحرف اليدوية المغربية الأصيلة.
القفطان المغربي يتألق في عيد الفطر
يرتبط القفطان ارتباطًا وثيقًا بالأعياد، حيث يُعد رمزًا للأناقة والتراث الثقافي، خاصة في المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى. يعكس ارتداء القفطان في هذه المناسبات التمسك بالتقاليد والهوية، إلى جانب كونه تعبيرًا عن الاحتفال والجمال. كما يحمل القفطان بُعدًا اجتماعيًا، حيث يُهدى أحيانًا ضمن تقاليد العيد، مما يعزز الروابط العائلية. ورغم حفاظه على أصالته، فقد شهد تطورات حديثة في التصاميم والأقمشة ليتماشى مع الموضة المعاصرة. يبقى القفطان رمزًا للتراث والتقاليد، يجمع بين الفخامة والاحتفال في آنٍ واحد.
جنان السبيل الركن الأخضر الفاسي
جنان السبيل هي حديقة تاريخية تقع في قلب مدينة فاس، تم إنشاؤها في القرن الثامن عشر خلال عهد السلطان المولى عبد الله العلوي. تتميز بتصميمها الأندلسي المغربي، حيث تضم أشجارًا وارفة، ونافورات تقليدية، وممرات حجرية تضفي عليها جمالًا طبيعيًا رائعًا. تعد الحديقة وجهة سياحية وثقافية مهمة، حيث تستضيف فعاليات فنية وموسيقية، وتوفر ملاذًا هادئًا للزوار الباحثين عن الاسترخاء. كما أن قربها من باب بوجلود وساحة البطحاء يجعلها محطة رئيسية في جولات مدينة فاس. تجمع جنان السبيل بين التاريخ والطبيعة، مما يجعلها معلمًا بارزًا يستحق الزيارة والاستكشاف.
النساء بائعات البغرير والخبز: أيقونات الكفاح اليومي
النساء بائعات البغرير والخبز: أيقونات الكفاح اليومي
البرشمان قلب الصناعة التقليدية الخاصة بالجلباب المغربي
البرشمان قلب الصناعة التقليدية الخاصة بالجلباب المغربي
الحريرة المغربية سيدة المائدة الرمضانية
الحريرة المغربية هي حساء تقليدي شهير، خاصة في شهر رمضان، حيث تعد وجبة أساسية على مائدة الإفطار. تتكون من اللحم، العدس، الحمص، الطماطم، والتوابل، مما يمنحها نكهة غنية وقيمة غذائية عالية. تتميز بفوائدها الصحية، مثل توفير الطاقة والبروتينات والألياف. إلى جانب قيمتها الغذائية، تحمل الحريرة مكانة ثقافية، إذ ترمز إلى الضيافة والتقاليد المغربية العريقة.
سلو طبق رمضان الشهير
سلو، المعروف أيضًا بالسفوف أو الزميتة، هو حلوى مغربية تقليدية تحضر خلال شهر رمضان، لما لها من فوائد غذائية تمد الجسم بالطاقة بعد الصيام. يتكون سلو من الدقيق المحمص، اللوز، السمسم، العسل، الزبدة، والتوابل مثل القرفة واليانسون، مما يجعله غنياً بالسعرات الحرارية والمعادن المفيدة. يتم تحضيره مسبقًا ويُحفظ في أوعية محكمة الإغلاق ليُقدّم طوال الشهر. يُزين عادة باللوز ويُقدم مع الشاي أو الحليب. يُعد سلو جزءًا من التراث المغربي الأصيل، حيث يضفي لمسة خاصة على المائدة الرمضانية.
مدينة صفرو: لؤلؤة الأطلس وسياحة الجمال
تقع مدينة صفرو في شمال المغرب، على بعد حوالي 28 كيلومترًا من مدينة فاس، وتُعتبر واحدة من أجمل المدن المغربية التي تجمع بين التراث العريق والطبيعة الخلابة. بفضل موقعها الفريد بين جبال الأطلس المتوسط، توفر صفرو لزوارها تجربة سياحية مميزة تمتزج فيها الأجواء الهادئة بسحر المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية.