جنان السبيل جنة الماضي والحاضر
تُعتبر جنان السبيل واحدة من أقدم وأجمل الحدائق في مدينة فاس، حيث تأسست في القرن الثامن عشر خلال عهد السلطان مولاي عبد الله. تتميز بتصميمها الأندلسي التقليدي، الذي يشمل ممرات حجرية، نوافير مزخرفة، وأشجار متنوعة مثل النخيل والزيتون والصنوبر. تلعب الحديقة دورًا بيئيًا مهمًا من خلال تنقية الهواء وتلطيف المناخ، كما تعد متنفسًا لسكان المدينة وزوارها. إضافةً إلى ذلك، تُقام فيها فعاليات ثقافية وفنية، مما يجعلها ملتقى للثقافة والترفيه. بفضل تاريخها وجمالها، تظل جنان السبيل وجهة سياحية بارزة تعكس روح فاس العريقة.
6 فبراير, 2025 دقائق 1 0 تعليقات
تعليقات
المقالات ذات الصلة
مدينة صفرو: لؤلؤة الأطلس وسياحة الجمال
16 فبراير, 2025 دقائق 1تقع مدينة صفرو في شمال المغرب، على بعد حوالي 28 كيلومترًا من مدينة فاس، وتُعتبر واحدة من أجمل المدن المغربية التي تجمع بين التراث العريق والطبيعة الخلابة. بفضل موقعها الفريد بين جبال الأطلس المتوسط، توفر صفرو لزوارها تجربة سياحية مميزة تمتزج فيها الأجواء الهادئة بسحر المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية.
مولاي يعقوب محطة صحية بامتياز
11 مارس, 2025 دقائق 1محطة مولاي يعقوب الصحية هي منشأة طبية مهمة في المغرب، تقع بالقرب من مدينة فاس، وتشتهر بعلاج المرضى باستخدام المياه المعدنية الطبيعية التي تحتوي على خصائص علاجية. تقدم المحطة خدمات متعددة مثل العلاج بالمياه المعدنية، العلاج الطبيعي والتأهيلي، بالإضافة إلى خدمات طبية متنوعة. كما تُعد وجهة سياحية علاجية هامة، حيث يزور الزوار من مختلف المناطق للاستفادة من العلاجات المقدمة. يُتوقع أن تشهد المحطة مزيداً من التطوير في المستقبل لتوسيع خدماتها وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية طبية عالمية.
جنان السبيل الركن الأخضر الفاسي
17 مارس, 2025 دقائق 1جنان السبيل هي حديقة تاريخية تقع في قلب مدينة فاس، تم إنشاؤها في القرن الثامن عشر خلال عهد السلطان المولى عبد الله العلوي. تتميز بتصميمها الأندلسي المغربي، حيث تضم أشجارًا وارفة، ونافورات تقليدية، وممرات حجرية تضفي عليها جمالًا طبيعيًا رائعًا. تعد الحديقة وجهة سياحية وثقافية مهمة، حيث تستضيف فعاليات فنية وموسيقية، وتوفر ملاذًا هادئًا للزوار الباحثين عن الاسترخاء. كما أن قربها من باب بوجلود وساحة البطحاء يجعلها محطة رئيسية في جولات مدينة فاس. تجمع جنان السبيل بين التاريخ والطبيعة، مما يجعلها معلمًا بارزًا يستحق الزيارة والاستكشاف.
ضاية عوا رقعة سحرية تنتعش بفعل التساقطات الأخيرة
19 مارس, 2025 دقائق 1تُعدّ بحيرة ضاية عوا في الأطلس المتوسط من أشهر البحيرات الطبيعية في المغرب، لكنها شهدت تراجعًا في منسوب مياهها خلال السنوات الأخيرة بسبب التغيرات المناخية والعوامل البشرية. في مواجهة هذا التدهور، أُطلِقت مبادرات لإعادة تأهيلها، أبرزها مشروع ترميم مساحتها الطبيعية (30-40 هكتارًا) بهدف استعادة التوازن البيئي. مؤخرًا، ساهمت التساقطات المطرية في انتعاش بعض المنتزهات القريبة، مما عزّز الآمال في استعادة البحيرة لعافيتها. وتُعدّ إعادة إحيائها ضرورة بيئية واقتصادية للسكان المحليين الذين يعتمدون عليها في معيشتهم، مع إمكانية عودتها كمركز جذب سياحي مهم