في السنوات الأخيرة، ظهرت الكثير من التقارير والدعاوى القضائية المتعلقة بمنتج بودرة التلك من جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson) والاشتباه في ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بـ سرطان المبيض لدى النساء.
ما هي القصة بالضبط؟
-
بودرة التلك تُستخدم لامتصاص الرطوبة وتُشعر بالنعومة، وغالبًا تُستخدم للأطفال أو في المناطق الحساسة.
-
بعض الدراسات أشارت إلى وجود علاقة محتملة بين استخدام بودرة التلك في المناطق التناسلية وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض.
-
المشكلة الأساسية تكمن في أن التلك الطبيعي قد يحتوي أحيانًا على كميات ضئيلة من الأسبستوس ، وهي مادة معروفة بأنها مسرطنة.
-
جونسون آند جونسون واجهت آلاف الدعاوى القضائية من نساء أو أسرهن، يدّعين أن استخدام بودرة التلك تسبب في سرطان المبيض لديهن.
ماذا قالت الشركة؟
-
جونسون آند جونسون نفت أن منتجاتها تحتوي على الأسبستوس، وقالت إن بودرة الأطفال آمنة.
-
ومع ذلك، في عام 2020، قررت إيقاف بيع بودرة التلك في الولايات المتحدة وكندا، ثم في 2023 أعلنت أنها ستتوقف عن إنتاج بودرة التلك عالميًا وتحول إلى تركيبة تعتمد على النشا .
هل توجد أدلة علمية قوية؟
-
الأبحاث ليست قاطعة 100%، وبعض الدراسات لم تجد علاقة واضحة.
-
ومع ذلك، هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أجرت اختبارات ووجدت آثارًا ضئيلة من الأسبستوس في بعض العينات.
-
منظمات مثل الجمعية الأمريكية للسرطان (ACS) تقول إن العلاقة "محتملة" ولكن غير مؤكدة، وتشير إلى أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات.
الخلاصة
-
هناك جدل قائم، لكن الاحتياط واجب.
-
إذا كنتِ قلقة، من الأفضل تجنب بودرة التلك واستخدام بدائل آمنة مثل بودرة النشا.
-
لو استخدمتِها في الماضي، هذا لا يعني بالضرورة أنكِ ستصابين بالسرطان، لكن يمكنك التحدث إلى طبيبك إذا عندك أي مخاوف.