أسبوع الموضة المحتشمة بإمارة أبو ظبي

أسبوع الموضة المحتشمة بأبو ظبي

أسبوع الموضة المحتشمة بإمارة أبو ظبي

تحت شعار "احتفل بالحشمة، احتفل بالتنوع، احتفل بنفسك"، انطلقت النسخة العاشرة من "أسبوع الموضة المحتشمة في أبوظبي" بعرض استثنائي لا يُنسى في يومه الأول، حيث تألقت خشبة المسرح العالمي في جزيرة السعديات بمزيجٍ مبهر من الإبداع والأناقة والتنوع، في أجواء تحتفي بالثقافة والفن والطبيعة.

وشهد اليوم الأول سلسلة من العروض الراقية، بتنظيم من "ثينك فاشن" وبالتعاون مع "ميرال ديستينيشنز"، التابعة لشركة ميرال، الشريك التجاري لجزيرة السعديات. وقد ازدانت الأجواء بحضور لافت لنخبة من المصممين والمبدعين والمؤثرين في عالم الموضة، إلى جانب ممثلين عن الإعلام العربي والغربي. كاميرا "سيدتي" كانت حاضرة ورصدت لمحات من هذا الحدث البارز.

تألقت العارضات بتصاميم أنيقة تمزج بين الرقي واللمسات العصرية، حيث قدّمت المجموعة رؤية متجددة لمفهوم الأزياء المحتشمة الفاخرة، لتلبي تطلعات المرأة العصرية الباحثة عن التميز والأناقة.

وقدمت العروض على خشبة المسرح رسالة واضحة تؤكد على حضور قوي وراسخ لقطاع الموضة المحتشمة، وترسّخ مفهوم الاحتشام كرمز للأناقة والتميّز. ومن أبرز سمات هذه المجموعة تركيزها على الاستدامة، بما يتماشى مع تنامي وعي المستهلكين بأهمية الخيارات المسؤولة بيئياً.

وفي هذا السياق، أوضحت المصممة: "أطمح إلى دمج مواد صديقة للبيئة وممارسات مستدامة في عملي، ليعكس كل تصميم ليس فقط الجمال والأناقة، بل أيضاً الوعي البيئي. كما أن البعد الفاخر للأزياء المحتشمة أصبح أكثر بروزاً، وأسعى لرفع مستوى تصاميمي من خلال استخدام خامات عالية الجودة وتنفيذها بحرفية دقيقة".

وأضافت: "هذا التوازن بين الفخامة والاحتشام يمنح التصاميم لمسة عصرية تُعيد ابتكار الأنماط التقليدية لتناسب روح الموضة المعاصرة. ومن خلال تقديم أزياء متقنة تنبض بالأناقة، أهدف إلى إلهام الأفراد للتعبير عن أسلوبهم الشخصي بكل ثقة، دون التنازل عن قيمهم".

علاوة على ذلك، يسلّط الحدث الضوء على حسٍ متجدد في عالم الموضة يشجع على الابتكار في التصميم والهيكل، مما يفتح المجال لتقديم رؤى عصرية ومبتكرة للأزياء المحتشمة. فقد تم ابتكار تصاميم تنسجم مع أسلوب حياة المرأة المعاصرة وتواكب تطلعاتها.

هذا التوجه المرن لا يسهّل فقط ارتداء الأزياء المحتشمة، بل يساهم أيضاً في كسر الصور النمطية التقليدية، ويُبرز هذه الموضة كخيار أنيق وديناميكي يعكس التنوع والتجدد في آنٍ واحد.

اعتمدت المصممة في اختيار ألوان مجموعتها على لون بشرة العارضة، ومع ذلك، برزت بعض الألوان بشكل لافت وتنوعت استخداماتها داخل القطعة الواحدة، نظراً لمرونتها في التناسق مع مختلف الملابس وألوان البشرة. وقد أضفت درجات ألوان الجواهر، مثل الأخضر الزمردي والأزرق الملكي والبورجوندي الداكن، لمسة راقية عززت من جمالية الإطلالة. وتوضح رابيل قائلة: "تُعتبر الألوان المحايدة كالبيج والرمادي وألوان الباستيل الهادئة خيارات مميزة للمرأة، لما تتميز به من سهولة في التنسيق مع أنماط وألوان متعددة. كما أن الألوان النابضة بالحياة مثل الأصفر الخردلي أو الأحمر الداكن تضيف لمسة جريئة وأنيقة في الوقت ذاته. في النهاية، يبقى الخيار الأمثل هو ما يمنح الشخص شعوراً بالثقة والراحة".

أما عن رأي رابيل في المرأة الشرقية، فتقول: "تتمتع المرأة الشرقية بتراث ثقافي عريق وإحساس عميق بهويتها، كما تتميز بقدرتها على المزج بانسجام بين التقاليد والموضة الحديثة. ومن أبرز ملامح أسلوبها هو التواضع، الذي يفتح المجال أمام ابتكار تصاميم متنوعة تتماشى مع ذوقها الخاص وطبيعة المناسبة".

 
 
 
 

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق