تستضيف الدوحة يومي الأحد والاثنين المقبلين قمة عربية إسلامية طارئة، بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة "حماس" في العاصمة القطرية، وأسفر عن سقوط قتلى من صفوف الحركة وضابط أمني قطري.
وقالت قطر إن الهجوم يمثل انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقاً للقانون الدولي، ما دفعها إلى المبادرة بعقد هذه القمة الطارئة بهدف توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذا العدوان.
ويأتي الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية قبل القمة لبحث تنسيق المواقف وترتيب جدول الأعمال، بما يشمل الردود السياسية والدبلوماسية، والإجراءات القانونية المحتملة، إضافة إلى مناقشة سبل جعل الرد موحداً وفعّالاً لضمان الردع المستقبلي.
وقد أعربت عدة دول عربية وإسلامية عن تضامنها مع قطر واستنكارها للهجوم، فيما برزت دعوات لعقد اجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي للنظر في الاعتداء. ومع ذلك، تبقى تفاصيل مشاركة جميع الدول والإجراءات العملية التي قد تتخذها القمة، مثل العقوبات أو التنسيق الأمني، غير محددة حتى الآن.
ويتابع المجتمع الدولي عن كثب تأثير هذه القمة على جهود الوساطة القائمة بين إسرائيل وحماس، ومدى قدرة القرارات المرتقبة على التأثير فعلياً في مسار الصراع والسياسات الإسرائيلية.