#التكافل الاجتماعي
القفطان المغربي يتألق في عيد الفطر
يرتبط القفطان ارتباطًا وثيقًا بالأعياد، حيث يُعد رمزًا للأناقة والتراث الثقافي، خاصة في المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى. يعكس ارتداء القفطان في هذه المناسبات التمسك بالتقاليد والهوية، إلى جانب كونه تعبيرًا عن الاحتفال والجمال. كما يحمل القفطان بُعدًا اجتماعيًا، حيث يُهدى أحيانًا ضمن تقاليد العيد، مما يعزز الروابط العائلية. ورغم حفاظه على أصالته، فقد شهد تطورات حديثة في التصاميم والأقمشة ليتماشى مع الموضة المعاصرة. يبقى القفطان رمزًا للتراث والتقاليد، يجمع بين الفخامة والاحتفال في آنٍ واحد.
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الفطر برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن
أدى جلالة الملك صلاة عيد الفطر المبارك في أجواء إيمانية مهيبة، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة وجموع المصلين. وبعد الصلاة، استمع جلالته إلى خطبة العيد التي أكدت على قيم المحبة والتسامح والتكافل الاجتماعي، ثم تبادل التهاني مع الحاضرين، معبرًا عن أمنياته بالخير والسلام للوطن والشعب. كما وجه جلالة الملك رسالة بهذه المناسبة، شدد فيها على أهمية التآخي والعمل المشترك من أجل رفعة الوطن، داعيًا إلى مساندة الفئات المحتاجة. ويجسد حضوره لصلاة العيد روح الوحدة الوطنية، حيث يشارك شعبه هذه المناسبة السعيدة في مشهد يعكس التلاحم بين القيا
حق الملح العادة المغربية الجميلة التي تكرم المرأة بعد رمضان
"حق الملح" هي عادة مغربية قديمة تعبر عن تقدير الزوج لزوجته في نهاية شهر رمضان، مكافأةً لها على تعبها في تحضير الطعام والاهتمام بالأسرة. تُسمى بهذا الاسم لأن الزوج يُهدي زوجته عطية رمزية، مثل قطعة ذهبية أو مبلغ مالي أو هدية بسيطة، كنوع من العرفان حتى لا يكون الملح الذي تذوقته أثناء الطهي دون مقابل. تعكس هذه العادة القيم المغربية الأصيلة التي تقوم على الاحترام والمودة بين الزوجين. رغم تطورها في العصر الحديث ليشمل هدايا أكثر تنوعًا، إلا أن جوهرها يبقى قائمًا على التقدير والامتنان.
صلاة العيد بداية يوم العيد و ملتقى الصائمين
صلاة عيد الفطر سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، تُؤدى في صباح يوم العيد بعد شروق الشمس، وتتكون من ركعتين مع تكبيرات زائدة. لها فضل عظيم، فهي تعبير عن شكر الله، وتعزز الألفة بين المسلمين. من آدابها: الاغتسال، لبس أجمل الثياب، التكبير، وأكل التمر قبل الخروج للصلاة. يُستحب أن تُؤدى في المصليات، مع مشاركة الجميع في أجواء الفرح. بعد الصلاة، يُلقي الإمام خطبتين تتناولان أحكام العيد وأهمية الطاعة وصلة الرحم.
عيد الفطر في التاريخ الإسلامي
عيد الفطر هو أحد أهم الأعياد الإسلامية التي تأتي بعد انتهاء شهر رمضان، حيث يحتفل المسلمون بإتمام الصيام. يتميز العيد بصلاة العيد في المساجد، إخراج زكاة الفطر لمساعدة المحتاجين، وتبادل التهاني والزيارات بين الأهل والأصدقاء. كما تتجلى فرحة العيد من خلال التكبير والتهليل، ارتداء الملابس الجديدة، وإعداد الأطعمة والحلويات الخاصة. إضافة إلى ذلك، يعزز العيد قيم التسامح، المودة، والتكافل الاجتماعي، مما يجعله مناسبة تحمل أبعادًا دينية وإنسانية سامية.
الشعب المغربي يستشعر الإرتياح بعد إلغاء شعيرة الأضحى
إلغاء شعيرة عيد الأضحى يثير جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض. يشعر البعض بالارتياح لهذا القرار لأسباب اقتصادية، مثل تخفيف الأعباء المالية، وتقليل الهدر الغذائي، وتحسين الظروف البيئية، بالإضافة إلى الراحة النفسية لمن لا يفضلون مشهد الذبح. في المقابل، يرى آخرون أن العيد شعيرة دينية لا يمكن التخلي عنها، لما لها من قيم روحية واجتماعية. يمكن التفكير في بدائل مثل التبرع بثمن الأضحية أو تنظيم الذبح بطريقة أكثر استدامة. يبقى الحل الأمثل في تحقيق توازن يحافظ على القيم الدينية مع مراعاة ظروف المجتمع.
قفة رمضان أية خلفية وراء توزيعها ؟
قفة رمضان هي مبادرة خيرية تهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية للعائلات المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، مما يخفف عنهم الأعباء المعيشية. تحتوي القفة عادة على الدقيق، السكر، الأرز، الزيت، التمور وغيرها من المواد الضرورية. تلعب قفة رمضان دورًا هامًا في تعزيز التكافل الاجتماعي، حيث تسهم في تقوية روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع، وفقًا للقيم الإسلامية التي تدعو إلى مساعدة المحتاجين. يمكن المساهمة في هذه المبادرة عبر التبرعات المالية، تقديم المواد الغذائية، التطوع في التوزيع، أو نشر الوعي حول أهميتها. تساهم قفة رمضان في تقليل الفوارق